responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة محمد ورسالته المؤلف : اللاهوري القادياني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 58
الفصل السادس قبل البعث
«قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ «وَلا أَدْراكُمْ بِهِ، فَقَدْ لَبِثْتُ «فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ، أَفَلا «تَعْقِلُونَ.»
(القرآن الكريم، السورة 10، الآية 16)
كان من عادة أشراف العرب ان لا ترضع الأمهات أطفالهنّ. لقد كنّ، بدلا من ذلك، يدفعنهم إلى المراضع من أهل البادية.
ولدن مولد محمد الطفل أرضعته أمه يومين، ثم أرضعته يومين أو ثلاثة أيام ثويبة جارية [عمه] ابي لهب. وبعد ذلك دفع إلى حليمة، وهي مرضعة من بني سعد. وبعد سنتين اثنتين أعادت حليمة الطفل إلى أمه، آمنة، التي عادت فأرسلته مع المرضع إلى البادية بعد أن تفشّى في مكة وباء من الاوبئة. وهناك لبث في عهدة حليمة حتى بلغ ربيعه السادس، وعندئذ أعيد إلى أمه. وفي هذه الفترة رغبت آمنة

اسم الکتاب : حياة محمد ورسالته المؤلف : اللاهوري القادياني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست