responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة محمد ورسالته المؤلف : اللاهوري القادياني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 113
الفصل الثّالث عشر الهجرة
«إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ «أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ «إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا، فَأَنْزَلَ «اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ «لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ «كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ «الْعُلْيا، وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.»
(القرآن الكريم، السورة 9، الآية 40)
وكرّت الأيام. وأطلّ العام الثالث عشر للدعوة، والرسول- وليس معه من صحابته غير أبي بكر وعليّ- متلبّث بمكة وسط أعدائه.
كان سائر صحابته قد ودّعوا ديارهم وفزعوا إما إلى الحبشة وإما إلى

اسم الکتاب : حياة محمد ورسالته المؤلف : اللاهوري القادياني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست