اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 498
فصل في المعاش
وأمّا أذكاره صلى الله عليه وسلم في المعاش: فثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قرّب إليه الطّعام: «اللهمّ بارك لنا فيما رزقتنا، وقنا عذاب النّار، باسم الله» ، رواه ابن السّنّيّ [1] .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال لغلام كان تطيش يده في الصّحفة: «يا غلام، سمّ الله، وكل بيمينك، وكل ممّا يليك» ، متّفق عليه [2] .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر الله في أوّله، فليقل: باسم الله أوّله وآخره» ، رواه أبو داود والتّرمذيّ، وقال: حديث حسن صحيح [3] .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل الرّجل بيته، فذكر الله عند دخوله، وعند طعامه، قال الشّيطان-[أي: لأعوانه]-: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر اسم الله عند دخوله، قال الشّيطان: أدركتم المبيت. وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال: [1] أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (457) . عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. [2] أخرجه البخاريّ، برقم (5061) . ومسلم برقم (2022/ 108) . عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه. تطيش: تتحرّك وتمتدّ. الصّحفة: إناء يسع ما يشبع خمسة. [3] أخرجه أبو داود، برقم (3767) . والتّرمذيّ برقم (1858) . عن عائشة رضي الله عنها.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 498