اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 496
- أي: الأذان- وحين البأس- أي: القتال-» ، رواه أبو داود بإسناد صحيح [1] .
[دعاؤه صلى الله عليه وسلم عند لقاء العدوّ]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا قال: «اللهمّ أنت عضدي، ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل» ، رواه أبو داود والتّرمذيّ والنّسائيّ [2] .
[دعاؤه صلى الله عليه وسلم إذا خاف قوما]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: «اللهمّ إنّا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم» ، رواه بإسناد صحيح أبو داود والنّسائيّ [3] .
[كراهيته صلى الله عليه وسلم تمنّي لقاء العدوّ]
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتمنّوا لقاء العدوّ، فإنّكم لا تدرون ما يبتليكم الله به منهم، فإذا لقيتموهم فقولوا: اللهمّ أنت ربّنا وربّهم، وقلوبنا وقلوبهم بيدك، وإنّما تغلبهم أنت» ، رواه ابن السّنّيّ [4] .
[دعاؤه صلى الله عليه وسلم عند النّظر إلى عدوّه]
وروى أيضا-[أي: ابن السّنّيّ]- أنّه صلى الله عليه وسلم قال لمّا لقي العدوّ- أي: يوم (بدر) -: «يا مالك يوم الدّين، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» . قال الرّاوي: فلقد رأيت/ الرّجال صرعى تضربها الملائكة من بين يديها، ومن خلفها [5] . [1] أخرجه أبو داود، برقم (2540) . عن سهل بن سعد رضي الله عنه. [2] أخرجه أبو داود، برقم (2632) . والتّرمذيّ برقم (3584) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه. أحول: أصرف كيد العدو وأدفع شرّه. أصول: أسطو وأقهر. [3] أخرجه أبو داود، برقم (537) . عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه. [4] أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (668) . عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. [5] أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (334) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 496