responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني    الجزء : 1  صفحة : 481
رَحِيمٌ [سورة هود 11/ 41] ، وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ/ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ [سورة الزّمر 39/ 67] » ، رواه ابن السّنّيّ [1] .

[الدّعاء إذا ضلّت الدّابّة]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا انفلتت دابّة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا، يا عباد الله احبسوا؛ فإنّ لله عزّ وجلّ في الأرض حاضرا سيحبسه» ، رواه ابن السّنّيّ [2] .

[كراهة اصطحاب الكلب والجرس في السّفر]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس» ، رواه مسلم [3] .
[دعاؤه صلى الله عليه وسلم إذا رأى قرية يريد دخولها]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلّا قال حين يراها:
«اللهمّ ربّ السّماوات السّبع وما أظللن، وربّ الأرضين السّبع وما أقللن، وربّ الشّياطين وما أضللن، وربّ الرّياح وما ذرين، نسألك من خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرّ هذه القرية وشرّ أهلها وشرّ ما فيها» ، رواه النّسائيّ. وابن السّنّيّ وزاد: «اللهمّ ارزقنا حماها- أي: صحّتها- وأعذنا من وباها، وحبّبنا إلى أهلها، وحبّب صالحي أهلها إلينا» [4] .
[دعاؤه صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من نزل منزلا ثمّ قال: أعوذ بكلمات الله

[1] أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (500) . عن الحسين بن عليّ رضي الله عنهما.
[2] أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (508) . عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
[3] أخرجه مسلم، برقم (2113/ 103) . عن أبي هريرة رضي الله عنه.
[4] أخرجه النّسائيّ في «عمل اليوم واللّيلة» برقم (543) . وابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (524) . عن صهيب بن سنان رضي الله عنه.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست