اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 472
قال: أما علمت/ أنّ عبدي فلانا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنّك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم: استطعمتك فلم تطعمني؟
قال: يا ربّ كيف أطعمك وأنت ربّ العالمين؟ قال: أما علمت أنّه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنّك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم: استسقيتك فلم تسقني؟ قال:
يا ربّ كيف أسقيك وأنت ربّ العالمين؟ قال: أما علمت أنّه استسقاك عبدي فلان فلم تسقه؟ أما علمت أنّك لو سقيته لوجدت ذلك عندي؟» ، رواه مسلم [1] .
[ما يقوله المريض والعائد والمحتضر]
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا يتمنّين أحدكم الموت لضرّ نزل به، فإن كان لا بدّ فاعلا، فليقل: اللهمّ أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيرا لي» ، متّفق عليه [2] .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال قبل موته بثلاثة أيّام: «لا يموتنّ أحدكم إلّا وهو يحسن الظّنّ بالله عزّ وجلّ» ، رواه مسلم [3] .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «أكثروا ذكر هاذم اللّذّات- أي: قاطعها- يعني الموت، فإنّه ما كان في قليل إلّا أجزله، ولا في كثير إلّا قلّله» ، رواه الطّبرانيّ بإسناد حسن [4] .
وأنّه صلى الله عليه وسلم سئل عن أكيس النّاس- أي: أعقلهم- وأحزم النّاس [1] أخرجه مسلم، برقم (2569/ 43) . عن أبي هريرة رضي الله عنه. [2] أخرجه البخاريّ، برقم (5990) . ومسلم برقم (2680/ 10) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه. [3] أخرجه مسلم، برقم (2877) . عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. [4] أخرجه الهيثميّ في «مجمع الزّوائد» ، ج 10/ 309. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 472