اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 461
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح أو يمسي: اللهمّ إنّي أصبحت، أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك؛ أنّك أنت الله، لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّدا عبدك ورسولك؛ أعتق الله ربعه من النّار. فمن قالها مرّتين؛ أعتق الله نصفه من النّار. ومن قالها ثلاثا؛ أعتق الله ثلاثة/ أرباعه من النّار. فإن قالها أربعا؛ أعتقه الله من النّار» ، رواه أبو داود، بإسناد جيّد [1] .
وروي أيضا بأسانيد جيّدة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح: اللهمّ ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك، لا شريك لك، لك الحمد، ولك الشّكر؛ فقد أدّى شكر يومه. ومن قال مثل ذلك حين يمسي؛ فقد أدّى شكر ليلته» [2] .
وفي «صحيح مسلم» ، أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مئة مرّة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل ممّا جاء به، إلّا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه» [3] .
[دعاؤه صلى الله عليه وسلم في أوقات متفرّقة]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد ركعتي الفجر، وهو جالس:
«اللهمّ ربّ جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمّد [النّبيّ] صلى الله عليه وسلم: أعوذ بك من النّار، [ثلاث مرّات] » ، رواه ابن السّنّيّ [4] .
وروى أيضا-[أي: ابن السّنّيّ]- أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة: أستغفر الله الّذي لا إله إلّا هو [1] أخرجه أبو داود، برقم (5069) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه. [2] أخرجه أبو داود، برقم (5073) . عن عبد الله بن غنّام رضي الله عنه. [3] أخرجه مسلم، برقم (2692/ 29) . عن أبي هريرة رضي الله عنه. [4] أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (103) . عن عامر ابن أسامة الهذلي مرفوعا.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 461