اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 459
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «من قال في دبر كلّ صلاة قبل أن يتكلّم: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كلّ شيء قدير، عشر مرّات؛ كتبت له عشر حسنات، ومحيت عنه عشر سيّئات، ورفعت له عشر درجات، وكان يومه ذلك كلّه في حرز من كلّ مكروه، وحرس من الشّيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلّا الشّرك بالله تعالى» ، رواه التّرمذيّ، وقال: حديث حسن صحيح [1] .
[دعاؤه صلى الله عليه وسلم في الصّباح والمساء]
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «ما من عبد يقول في صباح كلّ يوم، ومساء كلّ ليلة: باسم الله الّذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع العليم، ثلاث مرّات، لم يضرّه شيء» ، رواه أبو داود والتّرمذيّ، وقال: حديث حسن صحيح [2] .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «سيّد الاستغفار: اللهمّ أنت ربّي، لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي- أي: أقرّ- فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت- أي:
أعمالي السّيّئة- من قال ذلك حين يصبح فمات دخل الجنّة، ومن قال ذلك حين يمسي فمات دخل الجنّة» ، رواه البخاريّ [3] .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال/: «من قال أوّل نهاره: اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت، عليك توكّلت، وأنت ربّ العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، أعلم [1] أخرجه التّرمذيّ، برقم (3474) . عن أبي ذرّ الغفاريّ رضي الله عنه. [2] أخرجه التّرمذيّ برقم (3388) . عن عثمان بن عفّان رضي الله عنه. [3] أخرجه البخاريّ، برقم (5964) . عن شدّاد بن أوس رضي الله عنه.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 459