اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 452
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربّنا لك الحمد؛ فإنّه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه» ، متّفق عليه [1] .
وروى مسلم أنّه صلى الله عليه وسلم كان يزيد في صلاة اللّيل: «ملء السّماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثّناء والمجد، أحقّ ما قال العبد، وكلّنا لك عبد، اللهمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ» [2] .
[أذكاره صلى الله عليه وسلم في السّجود]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان يكبّر لهويّه إذا سجد. متّفق عليه [3] .
زاد البخاريّ: بلا رفع ليديه [4] .
زاد أصحاب السّنن الأربعة: ويضع ركبتيه ثمّ كفّيه [5] .
زاد مسلم ويقول: «سبحان ربّي الأعلى» [6] . زاد أبو داود:
«ثلاثا» [7] .
وروى مسلم أنّه [صلى الله عليه وسلم] كان يزيد في صلاة اللّيل [في سجوده فيقول] : «اللهمّ لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، [1] أخرجه البخاريّ، برقم (763) . ومسلم برقم (409/ 71) . عن أبي هريرة رضي الله عنه. [2] أخرجه مسلم، برقم (477/ 205) . عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه. [3] أخرجه البخاريّ، برقم (753) . ومسلم برقم (393/ 33) . عن مطرّف بن عبد الله رضي الله عنه. [4] أخرجه البخاريّ، برقم (702) . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. [5] أخرجه التّرمذيّ، برقم (268) . والنّسائيّ برقم (1154) . وأبو داود برقم (838) . وابن ماجه برقم (882) . عن وائل بن حجر رضي الله عنه. [6] أخرجه مسلم، برقم (772/ 203) . عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. [7] أخرجه أبو داود، برقم (869) . عن عقبة بن عامر رضي الله عنه.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 452