اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 449
خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهمّ نقّني من خطاياي كما ينقّى الثّوب الأبيض من الدّنس، اللهمّ اغسل خطاياي بالماء والثّلج والبرد» [1] .
[أذكاره صلى الله عليه وسلم في القيام]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول قبل القراءة في الصّلاة: «أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم، من نفخه ونفثه وهمزه» ، رواه أصحاب السّنن الأربعة [2] .
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة إلّا بفاتحة الكتاب» ، متّفق عليه [3] .
ولفظ ابن خزيمة وابن حبّان في «صحيحيهما» : «لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب» [4] .
وأنّه صلى الله عليه وسلم عدّ البسملة آية من الفاتحة. رواه ابن خزيمة والحاكم وصحّحاه [5] . [1] أخرجه البخاريّ، برقم (711) . عن أبي هريرة رضي الله عنه. [2] أخرجه التّرمذيّ، برقم (242) . وأبو داود برقم (775) . عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. وأخرجه ابن ماجه، برقم (807) . عن جبير بن المطعم رضي الله عنه. نفخ الشّيطان: الكبر، ونفثه: الشّعر. وهمزه: الجنون. [3] أخرجه البخاريّ، برقم (733) . ومسلم برقم (394/ 34) . عن عبادة بن الصّامت رضي الله عنه. [4] أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» ، برقم (490) . وانظر «الإحسان» ، برقم (1789) . عن أبي هريرة رضي الله عنه. [5] أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» ، برقم (493) . والحاكم في «المستدرك» ، ج 1/ 232. عن أمّ سلمة رضي الله عنها.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 449