اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 435
وفي «الصّحيحين» ، أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «ما أحبّ أن يكون لي مثل (أحد) ذهبا، تمسي عليّ ثالثة وعندي منه شيء إلّا أن أقول به في عباد الله، هكذا وهكذا وهكذا» وحثا بين يديه وخلفه، وعن يمينه وشماله [1] .
وأنّه صلى الله عليه وسلم جاءه مال من (البحرين) - أي: نحو مئة ألف- فأمر بطرحه على نطع في المسجد، فصلّى العصر، ثم انصرف إليه، فما قام من مجلسه حتّى فرّقه عطاء [2] .
العضاه: شجر عظيم له أشواك. [1] أخرجه البخاريّ، برقم (5913) . ومسلم برقم (94/ 32) . عن أبي ذرّ الغفاريّ رضي الله عنه. [2] ذكره ابن سيّد النّاس في «عيون الأثر» ، ج 2/ 329. وأخرج مسلم، برقم (2314/ 60) ؛ نحوه. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. النّطع: بساط من الجلد.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 435