responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني    الجزء : 1  صفحة : 351
[إهدار النّبيّ صلى الله عليه وسلم دماء نفر من المشركين]
إلّا أنّه أمر بقتل جماعة سمّاهم [1] ، فقال: «اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلّقين بأستار الكعبة» [2] .
وفي «صحيح البخاريّ» ، أنّ رجلا/ أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: إنّ ابن خطل متعلّق بأستار الكعبة، فقال: «اقتلوه» [3] . وزاد أحمد والبيهقيّ: فقتل وهو متعلّق بأستار الكعبة [4] .

[إجارة أمّ هانئ رضي الله عنها رجلين من قريش]
وفي «الصّحيحين» أنّ أمّ هانىء أجارت ابن هبيرة، فأراد عليّ قتله، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «قد أجرنا من أجرت يا أمّ هانىء» [5] .
قلت: وفي هذا دليل على أنّ حرمة المؤمن عند الله ورسوله أشدّ من حرمة (الكعبة) المعظّمة.

[طواف النّبيّ ص بالبيت العتيق وتطهيره المسجد من الأصنام]
ثمّ دخل صلى الله عليه وسلم المسجد، وهو راكب راحلته، منكّس رأسه تواضعا لله تعالى، فطاف بالبيت سبعا راكبا، يستلم الرّكن بمحجن [6] في يده.
وكان حول البيت ثلاث مئة وستّون صنما، مثبّتة بالرّصاص، فجعل صلى الله عليه وسلم يطعنها بالمحجن ويقول: جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً [سورة الإسراء 17/ 81] .

[1] وهم: عبد الله بن خطل، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي السّرح، وعكرمة بن أبي جهل.
[2] أخرجه النّسائيّ، برقم (3999) . عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه.
[3] أخرجه البخاريّ، برقم (1749) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
[4] أورده الهيثميّ في «مجمع الزّوائد» ، ج 6/ 167. عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
[5] أخرجه البخاريّ، برقم (350) . ومسلم برقم (336/ 82) ، بنحوه.
[6] المحجن: العصا المعوجّة الرّأس.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست