responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني    الجزء : 1  صفحة : 341
فائدة [: في أحد وعير]
وفي «الصّحيحين» ، أنّه صلى الله عليه وسلم لمّا قدم (المدينة) راجعا من (خيبر) وبدا له (أحد) ، قال: «هذا جبل يحبّنا ونحبّه» [1] . زاد بعضهم: «وعير جبل يبغضنا ونبغضه» .
قال المحققون: لا مانع من إسناد الحبّ الحقيقيّ إلى الجبل، كما سخّر الله الجبال لداود يسبّحن، وردّوا على من فسّره بأنّ المراد:
هذا جبل قوم يحبّوننا ونحبّهم بقوله: «وعير جبل يبغضنا ونبغضه» ، وهو من جبال (المدينة) أيضا مقابل لأحد وما بينهما حرم. والله أعلم.
[عمرة القضاء]
وفي ذي القعدة من هذه السّنة-[أي: السّابعة]-: اعتمر النّبيّ صلى الله عليه وسلم عمرة القضاء، وأقام ب (مكّة) ثلاثا.

[زواج النّبيّ صلى الله عليه وسلم من ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها]
ثمّ رجع فدخل بميمونة بنت الحارث الهلاليّة رضي الله عنها، عند منصرفه من (مكّة) ب (سرف) ، وهو مكان بين (التّنعيم ومرّ الظّهران) ، وبه ماتت رضي الله عنها، فقبرها هناك/.
وفي «الصّحيحين» ، عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال:
تزوّج النّبيّ صلى الله عليه وسلم ميمونة في عمرة القضاء، وهو محرم، وبنى بها وهو حلال ب (سرف) ، وماتت ب (سرف) [2] .

[1] أخرجه البخاريّ، برقم (2732) . ومسلم برقم (1365/ 462) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
[2] أخرجه البخاريّ، برقم (4011) . ومسلم برقم (1410/ 46) .
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست