اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 249
فتدخل عليهم الملائكة من كلّ باب، سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدّار» . رواه الأصبهانيّ بإسناد حسن [1] .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«قال الله تعالى: المجاهد في سبيلي هو ضامن عليّ، إن قبضته أورثته الجنّة، وإن رجعته رجعته بأجر أو غنيمة» . رواه التّرمذيّ، وقال: حديث صحيح [2] .
وعن عبادة بن الصّامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جاهدوا في سبيل الله، فإنّ الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنّة، وينجّي الله به من الهمّ والغمّ» . رواه الإمام أحمد برواة ثقات، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد [3] .
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من جرح جرحا في سبيل الله، أو نكب نكبة- أي: طعن- فإنّها تأتي يوم القيامة كأغزر ما كانت، لونها لون الزّعفران، وريحها ريح المسك» . رواه أصحاب السّنن الأربعة: أبو داود، والنّسائيّ، وابن ماجه، والتّرمذيّ، وقال: حديث/ حسن صحيح [4] .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البرّ، ومن أجاز البحر فكأنّما أجاز الأودية كلّها، والمائد في البحر- وهو [1] ذكره السّيوطيّ في «الدّر المنثور» ، ج 2/ 112. [2] أخرجه التّرمذيّ، برقم (1620) . [3] أخرجه أحمد في «مسنده» ، برقم (22172) . [4] أخرجه التّرمذيّ، برقم (1657) . والنّسائيّ برقم (3141) . وأبو داود برقم (2541) .
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني الجزء : 1 صفحة : 249