responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني    الجزء : 1  صفحة : 166
يحرّك طائر جناحيه في السّماء إلّا ذكّرنا منه علما. قال الله تعالى: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ [سورة فصّلت 41/ 53] .

[نزول عيسى ابن مريم عليه الصّلاة والسّلام]
وفي «الصّحيحين» ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والّذي نفسي بيده، ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصّليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية- أي: فلا يقبل من أهلها إلّا الإسلام-، ويفيض المال حتّى لا يقبله أحد، وحتّى تكون السّجدة الواحدة خيرا من الدّنيا وما فيها» [1] .
ثمّ يقول أبو هريرة: إقرؤوا إن شئتم: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً [سورة النّساء 4/ 159] .
وفي «مسند/ الإمام أحمد» ، عن عائشة رضي الله عنها، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج الدّجّال، فينزل عيسى فيقتله، ثمّ يمكث عيسى أربعين سنة إماما عادلا وحكما مقسطا» [2] .
وورد من طرق كثيرة أنّ المهديّ يخرج قبل الدّجّال بسبع سنين، ويخرج الدّجّال على رأس مئة سنة- أي: رأس قرن-
لكنّ التّحقيق: أنّ قرون هذه الأمّة ابتداؤها من مولد نبيّها كألف نوح، وبين مولده وهجرته ثلاث وخمسون سنة، فيكون تمام الألف لسبع وأربعين سنة بعد تسع مئة من هجرته صلى الله عليه وسلم، وعند ذلك يتوقّع

[1] أخرجه البخاريّ، برقم (3264) . ومسلم برقم (155/ 242) .
[2] أخرجه أحمد، برقم (23946) .
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست