responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني    الجزء : 1  صفحة : 154
فالآن قطعت أبهري- أي: عرق الظّهر المتعلّق بالقلب-» [1] .
وفي حديث أبي سعيد رضي الله عنه، أنّه صلى الله عليه وسلم قال: «كلوا باسم الله» ، فأكلنا [2] .
وعند ابن إسحاق: إن كان المؤمنون ليرون أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم مات شهيدا، مع ما أكرمه الله به من/ النّبوّة [3] .

[الأسد يدلّ رسول النّبيّ صلى الله عليه وسلم على الطّريق]
ومن ذلك: حديث الأسد، مع سفينة مولى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وكان أرسله النّبيّ صلى الله عليه وسلم برسالة إلى معاذ بن جبل إلى (اليمن) ، فضلّ الطّريق، فاعترضه الأسد فقال له سفينة: يا أبا الحارث، أنا مولى رسول الله، ومعي كتابه، فهمهم وتنحّى عن طريقه، وجعل يغمزه بمنكبيه حتّى أدلّه الطّريق [4] .

وأمّا النّوع السّادس: [إبراء المرضى وذوي العاهات]
وهو شفاء العلل بريقه وكفّه المباركة صلى الله عليه وسلم.

[ردّ عين بعد قلعها]
فمن ذلك: ما رواه ابن إسحاق، أنّ قتادة بن النّعمان أصيبت عينه يوم (أحد) حتّى وقعت على وجنته، فردّها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت أحسن عينيه. وفي ذلك يقول ابنه، [من الطّويل] [5] :
أنا ابن الّذي سالت على الخدّ عينه ... فردّت بكفّ المصطفى أحسن الرّدّ

[1] أخرجه أبو داود، برقم (4512) ، بنحوه.
[2] أخرجه الهيثميّ في «كشف الأستار» ، برقم (2424) .
[3] الشّفا، ج 1/ 609.
[4] أخرجه البيهقيّ في «الدّلائل» ، ج 6/ 45. وأبو الحارث: اسم من أسماء الأسد.
[5] دلائل النّبوّة، ج 3/ 252.
اسم الکتاب : حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار المؤلف : بَحرَق اليمني    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست