اسم الکتاب : جوامع السيرة - ط المعارف المؤلف : ابن حزم الجزء : 1 صفحة : 203
ظهير: مسنون؛ وفرس أبي عياش؛ جلوة، والفرس الذي ركب الأخرم: الجناح [1] .
وولى المشركون منهزمين، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء يقال له ذو القرد، ونحر ناقة من لقاحه المسترجعة، وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ويوماً، ثم رجع إلى المدينة.
وأقبلت امرأة الغفاري على ناقة رسول الله صلة الله عليه وسلم، فلما أتت المدينة نذرت أن تنحرها، فأخبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا نذر في معصية، ولا لأحد فيما لا يملك، وأخذ عليه السلام ناقته.
غزوة بني المصطلق (2)
ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعض جمادى الآخرة، ورجباً، وباقي العام، ثم غزا بني المصطلق من خزاعة في شعبان من السنة السادسة من الهجرة، واستعمل على المدينة أبا ذر الغفاري، وقيل: بل نميله بن عبد الله الليثي، وأغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق، وعم غارون [3] ، على ماء يقال له: المريسيع [4] ، من ناحية [1] الجناح في ابن الكلبي: 39 فرس محمد أخي محمود بن مسلمة، وهو أيضاً فرس لعكاشة بن محصن شهد عليه يوم السرح (ابن الأعرابي: 53) أما فرس الأخرم فاسمه: السرحان (ص: 54) .
(2) انظر خبر هذه الغزوة في الواقدي: 380، وابن هشام 3: 302، وابن سعد 2 / 1: 45، 156، والإمتاع: 195، والمراهب 1: 140، وتاريخ الخميس 1: 470. [3] غارون: غافلون. [4] المريسيع، بضم الميم الراء وسكون التحتانيتين بينهما مهملة مكسورة، آخره عين مهملة: ماء لبني خزاعة، بينه وبين ايفرع يومان، وبين الفرع والمدينة ثمانية برد.
اسم الکتاب : جوامع السيرة - ط المعارف المؤلف : ابن حزم الجزء : 1 صفحة : 203