اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الدِّيار بَكْري الجزء : 1 صفحة : 418
فاطمة انها عقت عنهما واعطت القابلة فخذ شاة ودينارا واحدا أخرجه الامام علىّ بن موسى الرضا عن أسماء بنت عميس قالت عق النبىّ صلّى الله عليه وسلم عن الحسن يوم سابعه بكبشين أملحين وأعطى القابلة الفخذ وحلق رأسه وتصدّق بزنة الشعر ثم طلى رأسه بيده المباركة بالخلوف ثم قال يا أسماء الدم من فعل الجاهلية فلما كان بعد حول ولد الحسين فجاء النبىّ صلّى الله عليه وسلم ففعل مثل الاوّل قالت وجعلته فى حجره فبكى عليه السلام قلت فداك أبى وأمى مم بكاؤك فقال ابنى هذا يا اسماء انه ستقتله الفئة الباغية من امّتى لا أنا لهم الله شفاعتى يا أسماء لا تخبرى فاطمة فانها قريبة عهد بولادة خرجه الامام علىّ بن موسى الرضا*
(ذكر ختانهما لسابعهما)
* عن جابر ان النبىّ صلّى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام*
(ذكر تسميتهما يوم سابعهما)
* عن علىّ رضى الله عنه قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبىّ صلّى الله عليه وسلم فقال أرونى ابنى ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبىّ صلّى الله عليه وسلم فقال أرونى ابنى ما سميتموه قلنا سميناه حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبىّ صلّى الله عليه وسلم فقال أرونى ابنى ما سميتموه قلنا سميناه حربا فقال بل هو محسن ثم قال انما سميتهم بولد هارون شبر وشبير ومشبر خرجه أحمد وأبو حاتم* وفى القاموس شبر كبقم وشبير كقمير ومشبر كمحدّث أبناء هارون عليه السلام* وعن عمران بن سليمان قال الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة لم يكونا فى الجاهلية خرجه الدولابى* وفى أسد الغابة لابن الاثير قال أبو أحمد العسكرى سمى النبىّ صلّى الله عليه وسلم الحسن وكناه أبا محمد فلم يكن يعرف هذا الاسم فى الجاهلية* وروى عن ابن الاعرابى عن المفضل قال ان الله تعالى حجب اسم الحسن والحسين حتى سمى بهما النبىّ صلّى الله عليه وسلم ابنيه الحسن والحسين قال فاللذين باليمن هما حسن ساكن السين وحسين بفتح الحاء وكسر السين ولا يعرف قبلهما الا اسم رملة فى بلاد ضبة وعندها قتل بسطام بن قيس الشيبانى* وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن النبىّ صلّى الله عليه وسلم اشتق اسم حسن وحسين من حسن وسمى حسنا وحسينا يوم سابعهما خرّجه الدولابى وخرج البغوى نحوه*
(ذكر تسميتهما الحسن والحسين كان بأمر الله وتأذينه صلّى الله عليه وسلم فى اذنهما)
* عن علىّ قال لما ولد الحسن سماه حمزة فلما ولد الحسين سماه باسم عمه جعفر قال فدعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال انى أمرت أن أغير اسم هذين فقلت الله ورسوله أعلم فسماهما حسنا وحسينا* وعن اسماء بنت عميس قالت قبلت فاطمة بالحسن فجاء النبىّ صلّى الله عليه وسلم فقال يا اسماء هلمى ابنى فدفعته اليه فى خرقة صفراء فألقاها عنه قائلا ألم اعهد اليكنّ أن لا تلفوا مولودا فى خرقة صفراء فلفيته بخرقة بيضاء فأخذه وأذن فى أذنه اليمنى واقام فى اليسرى ثم قال لعلىّ أى شىء سميت ابنى قال ما كنت لا سبقك بذلك فقال ولا أنا سابق ربى به فهبط جبريل فقال يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول لك علىّ منك بمنزلة هارون من موسى ولكن لا نبىّ بعدك فسمّ ابنك هذا باسم ولد هارون فقال وما كان اسم ابن هارون يا جبريل قال شبر فقال صلّى الله عليه وسلم ان لسانى عربى فقال سمه الحسن ففعل صلّى الله عليه وسلم فلما كان بعد حول ولد الحسين فجاء النبىّ صلّى الله عليه وسلم وذكرت مثل الاوّل وساقت قصة التسمية مثل الاوّل وان جبريل أمره ان يسميه باسم ولد هارون شبير فقال له النبىّ مثل الاوّل فقال سمه حسينا خرجه الامام علىّ بن موسى الرضا* وعن ابى رافع قال رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم أذن فى أذن الحسن حين ولدته فاطمة بالصلاة خرجه ابو داود والترمذى وصححه*
(ذكر ارضاع أم الفضل امرأة عباس بن عبد المطلب الحسن بلبن ابنها قثم)
* عن قابوس بن المخارق ان امّ الفضل قالت يا رسول الله رأيت كانّ عضوا من أعضائك فى بيتى فقال خيرا رأيتيه تلد فاطمة غلاما
اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الدِّيار بَكْري الجزء : 1 صفحة : 418