اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 88
وكذلك عند كل الحيوانات ذوات المخ، فلفت قوله ذلك انتباهي إلى قوله تعالى:
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) [هود: 56] .
وتذكرت أيضا بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الناصية كقوله: «اللهمّ إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ... » [1] .
وكقوله: «أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته» [2] .
وكقوله: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» [3] . [1] أخرجه أحمد في المسند (1/ 391) ، و (1/ 452) ، وابن حبان في صحيحه 3/ 253، والحاكم في المستدرك 1/ 690 وقال: صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله (هو ابن ابن مسعود) عن أبيه فإنه مختلف في سماعه من أبيه، وابن أبي شيبة في المصنف 6/ 40 والبزار في مسنده 5/ 363 وأبو يعلى في مسنده 9/ 199 والطبراني في المعجم الكبير 10/ 169، وقال في مجمع الزوائد 10/ 136، رواه أحمد وأبو يعلى والبزار إلا أنه قال: وذهاب غمي مكان همي، والطبراني، ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح غير أبي سلمه الجهني وقد وثقه ابن حبان، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم: 198 ورجح سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من أبيه وقال: ثبت سماعه منه بشهادة جماعة من الأئمة. [2] صحيح مسلم ك/ الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار ب/ ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، وأخرجه الترمذي ك/ الدعوات ب/ ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه، وأبو داود في الأدب ب/ ما يقال عند النوم، وأخرجه أحمد في مسنده 2/ 381. [3] أخرجه البخاري ك/ الجهاد والسير ب/ قول النبي صلى الله عليه وسلم أحلت لكم الغنائم، ومسلم في الإمارة، ب/ الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والنسائي ك/ الخيل ب/ الخيل، وابن ماجة ك/ الجهاد ب/ ارتباط الخيل في سبيل الله، والترمذي ك/ فضائل الجهاد ب/ ما جاء في فضل من ارتبط فرسا في سبيل الله، وابن حبان في صحيحه 10/ 524، وأحمد في مسنده.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 88