اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 395
وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (162) .
[البقرة: 161- 162] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يجاء بالموت يوم القيامة كأنّه كبش أملح [1] فيوقف بين الجنّة والنّار، فيقال: يا أهل الجنّة هل تعرفون هذا؟، فيشرئبّون [2] وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت، قال: ويقال:
يا أهل النّار هل تعرفون هذا؟، قال: فيشرئبّون وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت، قال: فيؤمر به فيذبح قال: ثمّ يقال: يا أهل الجنّة خلود فلا موت، ويا أهل النّار خلود فلا موت، قال: ثمّ قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم [3] :
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (39) .
[مريم: 39] .
وكتبه عبد المجيد الزّندانيّ غفر الله له ولوالديه ولسائر المسلمين [1] كبش أملح: هو الذي بياضه غالب لسواده، انظر: لسان العرب 13/ 171. [2] فيشرئبون: أي يرفعون رؤوسهم إلى المنادي، انظر: شرح النووي لصحيح مسلم 17/ 183. [3] مسلم ك/ الجنة وصفة نعيمها ب/ النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء عن ابن عمر رضي الله عنهما.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 395