responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 366
ورضوان من الله أكبر:
أفضل ما يعطاه أهل الجنة رضوان الله والنظر إلى وجهه الكريم:
قال: جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) [البينة: 8] .
وقال تعالى: وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) [التوبة: 72] .
وعن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دخل أهل الجنّة الجنّة قال:
يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون ألم تبيّض وجوهنا ألم تدخلنا الجنّة وتنجّنا من النّار، قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحبّ إليهم من النّظر إلى ربّهم عزّ وجلّ ... ) [1] .
قال تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (22) إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (23) .
[القيامة: 22- 23] .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنّة يا أهل الجنّة فيقولون لبّيك ربّنا وسعديك فيقول هل رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول أنا أعطيكم أفضل من ذلك قالوا يا ربّ وأيّ شيء أفضل من ذلك فيقول أحلّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا) [2] .

[1] أخرجه مسلم ك/ الإيمان ب/ إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى.
[2] البخاري ك/ التوحيد ب/ كلام الرب مع أهل الجنة، ومسلم ك/ الجنة وصفة نعيمها وأهلها ب/ إحلال الرضوان على أهل الجنة.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست