اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 360
وقال تعالى وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48) [الصافات: 48] ونساء الجنة لسن كنساء الدنيا، فإنهن مطهرات، قال تعالى: وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيها خالِدُونَ [البقرة: 25] .
ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم جمال نساء أهل الجنة بقوله: (ولكل واحد منهما زوجتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن) [1] .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الدنيا، لأضاءت ما بينهما، ولملأته ريحا، ولنصيفها [2] على رأسها خير من الدنيا وما فيها) [3] .
وتغني الحور العين لزوجها في الجنة بصوت جميل عذب:
قال صلى الله عليه وآله وسلم: (إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط ... ) [4] .
ووصف الله سبحانه الزوجات في الجنة بأنهن أبكار:
قال تعالى: إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (35) فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً (36) .
[الواقعة: 35- 36] .
وقال تعالى: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74) [الرحمن: 74] .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة كما [1] البخاري ك/ الخلق ب/ ما جاء في صفة الجنة ومسلم ك/ الجنة ب/ أول زمرة تدخل الجنة. [2] النصيف: الخمار. [3] البخاري ك/ الجهاد ب/ الحور العين وصفاتهن. [4] أخرجه الطبراني في الأوسط 5/ 150 وهو في صحيح الجامع الصغير 1/ 325 رقم 1561 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح 10/ 419.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 360