اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 357
الجنّة الجنّة جردا [1] مردا [2] بيضا جعادا [3] مكحّلين أبناء ثلاث وثلاثين على خلق آدم ستّون ذراعا) [4] .
ويتزين المؤمنون في الجنة بأنواع الحلي من الذهب والفضة واللؤلؤ، قال تعالى: وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً (12) [الإنسان: 12] .
قال تعالى: يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ (23) [الحج: 23] ومن حليهم أساور الذهب والفضة واللؤلؤ.
قال الله تعالى: وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً.
[الإنسان: 21] .
ومن ألوان الثياب التي يلبسها المؤمنون في الجنة: الخضر من السندس والإستبرق، قال تعالى: وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً [الكهف: 31] .
وقال تعالى: عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ [5] خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ [6] وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً (21) [الإنسان: 21] وثياب أهل الجنة لا تبلى، قال صلى الله عليه وسلم: (من يدخل الجنّة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه) [7] . [1] الأجرد: الذي ليس على بدنه شعر. [2] الأمرد: الذي لا شعر في ذقنه، ويراد به الحسن. [3] أن شعر رأسهم قصير مجتمع. [4] مسند أحمد، في مسند المكثرين من حديث أبي هريرة وقال محققو المسند حديث حسن بشواهده 5/ 220- 221. [5] السندس: هو رفيع الحرير كالقمصان ونحوها مما يلي أبدانهم. [6] الإستبرق: ما فيه بريق ولمعان وهو مما يلي الظاهر، كما هو المعهود في اللباس، انظر: تفسير ابن كثير. [7] أخرجه مسلم ك/ صفة الجنة ب/ دوام نعيم أهل الجنة.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 357