responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 354
وفي صحيح مسلم من حديث أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(فعرضت عليّ الجنّة حتّى لو تناولت منها قطفا أخذته أو قال تناولت منها قطفا فقصرت يدي عنه) [1] .
ومن أشجار الجنة: أشجار الريحان الفائحة التي قال عنها الله تبارك وتعالى: فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) [الواقعة:
88- 89] وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن سيد ريحان الجنّة الحناء.
ففي معجم الطبراني الكبير بإسناد صحيح على شرط الشيخين عن عبد الله ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيّد ريحان الجنّة الحنّاء) [2] .

(ح) سوق الجنة:
يخلق الله سبحانه وتعالى سوقا يغشاه أهل الجنة إتماما للإنعام في دار النعيم، فهذا الإمام مسلم يخرج لنا حديث السوق عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنّ في الجنّة لسوقا يأتونها كلّ جمعة فتهبّ ريح الشّمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا) [3] .

[1] قطعة من حديث أخرجه مسلم ك/ الكسوف ب/ ما عرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار.
[2] الطبراني في المعجم الكبير قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ما خلا عبد الله بن احمد بن حنبل وهو ثقة مأمون 5/ 157 وهو في مصنف ابن أبي شيبة 7/ 32 ط مكتبة الرشد الرياض، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة 3/ 407 برقم 1420.
[3] مسلم ك/ الجنة ب/ في سوق الجنة وما ينالون فيها من النعيم والجمال.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست