اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 336
رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فاقرؤا إن شئتم: فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ [السجدة: 17] [1] ) .
فدخول الجنة والنجاة من النار هو الفلاح العظيم والفوز الكبير، والنجاة العظمى. قال تعالى: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ.
[آل عمران: 185] .
وقال تعالى أيضا: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) [التوبة: 72] .
قال عز من قائل: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [النساء: 13] .
فنعيم الجنة يفوق الوصف، ويقصر دونه الخيال ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا. قال تعالى: فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (17) [السجدة: 17] .
صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى: (أعددت لعبادي الصّالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر) [2] .
[3] إنها جنان:
قال تعالى: وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (46) [الرحمن: 46] . [1] رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة في ك/ بدء الخلق، ب/ ما جاء في صفة الجنة فتح الباري 6/ 318 ورقم الحديث 3244 وهو عن أبي هريرة. [2] البخاري ك/ بدء الخلق ب/ ما جاء في صفة الجنة.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 336