اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 331
سوق الكفار إلى النار
ومن أرض المحشر يسوق الله تعالى الكفار بعد الحساب إلى نار جهنم، قال تعالى: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً [الزمر: 71] .
وقال تعالى: يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13) [الطور: 13] .
كما بينت نصوص أخرى أنهم يحشرون إلى النار على وجوههم، لا كما كانوا يمشون في الدنيا على أرجلهم. قال تعالى: الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ سَبِيلًا (34) [الفرقان: 34] .
وروى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: «أليس الّذي أمشاه على رجليه في الدّنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة» قال قتادة: بلى وعزّة ربّنا) [1] . [1] رواه البخاري ك/ الرقاق، ب/ الحشر ومسلم ك/ صفة القيامة والجنة والنار ب/ يحشر الكافر على وجهه واللفظ لمسلم.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 331