اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 325
الحشر إلى الموقف
يجمع الله العباد جميعا يوم الحشر، قال تعالى: قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) [الواقعة: 49- 50] .
وقال تعالى: وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً [الكهف: 47] .
ويحشر الله العباد حفاة عراة غرلا أي غير مختونين فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إنّكم محشورون حفاة عراة غرلا) [1] ثم قرأ: كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ (104) .
[الأنبياء: 104] .
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يحشر النّاس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النّقيّ ليس فيها علم [2] لأحد) [3] . [1] أخرجه البخاري ك/ أحاديث الأنبياء ب/ قول الله تعالى: وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا واللفظ له، ومسلم ك/ الجنة وصفة نعيمها وأهلها ب/ فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة. [2] علامة سكنى أو بناء أو أثر. [3] أخرجه البخاري ك/ الرقاق ب/ يقبض الله الأرض يوم القيامة، ومسلم ك/ صفة القيامة والجنة والنار ب/ في البعث والنشور وصفة الأرض يوم القيامة واللفظ له.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 325