responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 294
أحدّث نفسي فحانت منّي لفتة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا، وإذا الشّجرتان قد افترقتا، فقامت كلّ واحدة منهما على ساق [1] . أي كما كانت.

[4] حنين الجذع شوقا إليه صلى الله عليه وسلم:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار أو رجل: يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا؟
قال: إن شئتم، فجعلوا له منبرا، فلما كان يوم الجمعة دفع [2] إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكّن، قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها [3] .
قال الحافظ ابن كثير: وقد ورد من حديث جماعة من الصحابة بطرق متعددة تفيد القطع عند أئمة هذا الشأن [4] .

[1] أخرجه مسلم في آخر صحيحه ك/ الزهد والرقائق ب/ حديث جابر الطويل وابن حبان في صحيحه 14/ 455- 456 والأصبهاني في دلائل النبوة 1/ 53- 55 والبيهقي في السنن الكبرى 1/ 94 ورواه ابن عبد البر في التمهيد 1/ 222 ورواه من حديث يعلى بن سيابة أحمد في مسنده 4/ 172 وابن قانع في معجم الصحابة 3/ 221 وغيرهما قال ابن عبد البر في التمهيد 1/ 222: وروي عن يعلى من وجوه. ونسبه في مجمع الزوائد 9/ 6، 7 إلى أحمد والطبراني بنحوه وحسّن إسناده وانظر البداية والنهاية لابن كثير 6/ 145- 148.
[2] دفع إلى المنبر: أي اتجه إلى المنبر.
[3] أخرجه البخاري ك/ المناقب ب/ علامات النبوة في الإسلام وابن ماجه ك/ إقامة الصلاة ب/ ما جاء في بدء شأن المنبر والترمذي ك/ المناقب ب/ في آيات إثبات نبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحمد في مسنده 3/ 300 والبيهقي في السنن الكبرى 3/ 195 وابن حبان في صحيحه 14/ 435- 438، والمقدسي في المختارة 4/ 356 والدارمي في السنن 1/ 29 واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/ 797- 802 وذكر له طرقا عن جماعة من الصحابة، والأصبهاني في دلائل النبوة 1/ 46 وأبو يعلى في مسنده 5/ 142 وابن الجعد في مسنده ص 466 وابن المبارك في الزهد ص 362 وذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 6/ 131- 138 من رواية الشافعي والبزار في مسنده وأبي بكر بن أبي شيبة وعبد بن حميد الليثي أيضا. ونسبه اللالكائي في كتابه المذكور آنفا إلى ابن خزيمة.
[4] البداية والنهاية 6/ 131، وذكر الحديث من رواية أبي وأنس وجابر وسهل بن سعد وابن عباس وابن عمر وأبي سعيد وعائشة وأم سلمة رضي الله عنهم جميعا.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست