responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 260
قتلوهم، بضرب فوق الأعناق وعلى البنان مثل سمة النار قد أحرق به [1] .
وانتهت المعركة بهزيمة المشركين فقتل منهم سبعون، وأسر كذلك سبعون في وقت وجيز، ولله الحمد والمنة.
وقال جبريل عليه السّلام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما تعدون أهل بدر فيكم؟، قال: من أفضل المسلمين- أو كلمة نحوها- قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة [2] .

[د] إلقاء النعاس على المؤمنين:
كان الصحابة على وجل من قلتهم وكثرة عدوهم، فألقى الله عليهم النعاس أمنة منه. قال تعالى: إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ [الأنفال: 11] وكذلك حصل في معركة أحد، فقد قال أبو طلحة: كنت ممن أصابه النعاس يوم أحد، ولقد سقط السيف من يدي مرارا، يسقط وآخذه [3] .
قال ابن كثير رحمه الله: وهذا من فضل الله ورحمته بهم ونعمته عليهم، كما قال: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6) [الشرح: 5- 6] .
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: النعاس في القتال أمنة من الله، وفي الصلاة من الشيطان [4] .

قتال الملائكة مع النبي صلى الله عليه وسلم في معركة أحد:
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

[1] أخرجه البيهقي ويونس بن بكير في زيادات المغازي كما قال الحافظ في الفتح 7/ 312.
[2] أخرجه البخاري ك/ المغازي ب/ شهود الملائكة بدرا.
[3] أخرجه البخاري ك/ المغازي ب/ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً [آل عمران: 154] ، والنسائي في السنن الكبرى 6/ 349 وابن أبي شيبة في المصنف 7/ 370.
[4] أخرجه الطبري في تفسيره 4/ 141 وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير 1/ 419، وسنده صحيح، انظر التفسير الصحيح 2/ 388.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست