اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 245
كانوا وقت انشقاقه مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنى [1] .
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: إن القمر انشق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم [2] ، وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: انفلق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اشهدوا [3] .
ونزل القرآن العظيم ذاكرا هذه الحادثة العظيمة قال تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [1] [القمر: [1]] . ومع ذلك كذب الكفار هذه الآية العظيمة وزعموا أنهّا سحر [4] .
قال ابن حجر- رحمه الله-: وقد ورد انشقاق القمر من حديث علي وحذيفة وجبير بن مطعم وابن عمر وغيرهم. [1] رواه البخاري ك/ المناقب ب/ انشقاق القمر ومسلم ك/ صفة القيامة ب/ انشقاق القمر. [2] البخاري ك/ المناقب ب/ انشقاق القمر، مسلم ك/ صفة القيامة ب/ انشقاق القمر. [3] الترمذي ك/ الفتن ب/ ما جاء في انشقاق القمر، وذكر ذلك مسلم في صحيحه ك/ صفة القيامة ب/ انشقاق القمر والطيالسي في مسنده 1/ 257. [4] وذكر الحافظ ابن حجر أن أبا نعيم أخرج في الدلائل: أن كفار قريش زعموا أن ذلك سحر فسألوا المسافرين عن ذلك فأخبروهم بوقوعه فتح الباري شرح: ك/ مناقب الأنصار ب/ انشقاق القمر.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 245