responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 214
* فقلت له: التركيب النفسي والبدني لمن يعيشون اليوم هو نفس التركيب النفسي والبدني لمن كانوا يعيشون في عهد النبي محمد وفي عهد المسيح عليهما السلام.
* فقال: هذا صحيح.
* ثم قلت له: لو أن لدينا مليون سيارة مرسيدس، بتصميم هندسي واحد (موديل واحد) ، قد صنعت طبقا لخطة هندسية واحدة، ولها كتاب إرشاد (كتالوج) واحد، فهل يصلح كتاب الإرشاد (الكتالوج) الواحد لتسيير وتشغيل أي سيارة من هذه المليون السيارة؟!
* فقال: طالما الموديل واحد والصنعة واحدة، فلابد أن يكون (الكتالوج) واحدا، والكتالوج الواحد يصلح لأي سيارة من هذه السيارات.
* فقلت له: ولو وزعناها على القارات في آسيا، وأوروبا، وأمريكا؟!
* فقال: ولو وضعت في أي مكان على الأرض، فإنها لا تعمل إلا بنفس (الكتالوج) الذي صنعت طبقا له ما لم يتغير تركيبها.
* فقلت له: ولو أننا أخرجنا من مخزن السيارات مائة سيارة بعد عشر سنوات، فهل لا يزال (الكتالوج) يصلح لها؟!
* فقال: لا يزال يصلح لها، لأنها لم يحدث لها أي تغيير في تركيبها.
* فقلت له: ولو أخرجناها بعد مائة سنة فهل لا يزال الكتالوج يصلح لها.
* فقال: يصلح لها ما دام تركيبها لم يتغير.
* فقلت له: ولو أخرجناها بعد ألف وأربعمائة عام، فهل لا يزال (الكتالوج) نافعا لها ويصلح لتشغيلها؟!

اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست