اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 157
المعاني اللغوية وأقوال المفسرين في الآية:
اللفظ مرج يأتي بمعنيين بارزين:
الأول: الخلط:
قال تعالى: بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ [5] [ق: [5]] .
وجاء في لسان العرب (أمر مريج: أي مختلط) «1»
وقال الأصفهاني في المفردات:
(أصل المرج: الخلط) «2»
وقال الزبيدي: (ومرج الله البحرين العذب والمالح خلطهما حتى التقيا ... ) .
وقال الزجاج: مرج: خلط يعني البحر الملح والبحر العذب [3] .
وقال ابن جرير الطبري: (والله الذي خلط البحرين فأمرج أحدهما في الآخر وأفاضه فيه) وأصل المرج: الخلط ومنه قول الله: فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ أي: مختلط.
وروي عن ابن عباس في قوله تعالى: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يعني خلع أحدهما على الآخر. وعن مجاهد: أفاض أحدهما على الآخر. وعن الضحاك بمثل قول ابن عباس «4»
وذهب إلى هذا المعنى جمهور من المفسرين منهم:
القرطبي «5»
وأبو حيان «6»
والآلوسي «7»
والخازن «8»
......
والرازي «9»
والشوكاني «10»
والشنقيطي [11] .
(1) لسان العرب 2/ 364.
(2) المفردات: 465. [3] تاج العروس: 2/ 99.
(4) جامع البيان للطبري 19/ 15. [5] الجامع لأحكام القرآن 13/ 58.
(6) البحر المحيط 6/ 50.
(7) روح المعاني 19/ 33- 35.
(8) تفسير الخازن في كتاب مجموعة التفاسير 4/ 451.
(9) التفسير الكبير 24/ 100.
(10) فتح القدير 4/ 82- 83. [11] أضواء البيان 6/ 338- 340.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد الجزء : 1 صفحة : 157