responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 136
(ب) ارتعشت قبل أن تنبت [1] .
(ج) ارتفعت قبل أن تنبت [2] .
(د) انتفخت وعلت لما يتداخلها من الماء ويعلوها من نبات [3] .
(هـ) انتفخت وعلت ثم تصدعت عن النبات [4] .
اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ: تفرق الغيث في سبختها وربوها [5] .

وجه الإعجاز:
ذكر القرآن اهتزاز التربة وربوها بعد نزول الماء عليها، وهما عمليتان دقيقتان غير مشاهدتين ولا محسوستين ولا يمكن إدراكهما إلا من خلال استخدام المجهر.
وعملية الاهتزاز والربو لحبيبات التربة يحصل بنزول المطر، وهذا الاهتزاز يمكن الماء بإذن الله من التخلل بين الصفائح المكونة للتربة والفراغات بين الحبيبات، فتنتفخ الحبيبات ويزداد حجمها وتصبح مخازن للماء يستفيد منها النبات. حيث تتشرب البذور الموجودة في التربة الماء وتنبت، وتمتصه الشعيرات الجذرية للنباتات فتنمو برحمة الله.
وتفاصيل العلاقة بين اهتزاز حبيبات التربة وربوها وإنبات الأرض خفية لم يدركها الإنسان إلا بعد تقدم علم التربة وتطور أدواته المعملية.
فأول ملاحظة للاهتزاز كانت في عام 1827 م على الرغم من أن الميكروسكوب الضوئي، وهو الأداة التي لوحظ من خلالها الاهتزاز، قد

[1] الدر المنثور 7/ 330.
[2] تفسير مجاهد 2/ 571، ابن كثير 3/ 209 الثعالبي 3/ 72، زاد المسير 5/ 408.
[3] روح المعاني 9/ 115، القاسمي 9/ 12.
[4] الواحدي 2/ 957.
[5] الدر المنثور 6/ 11، الطبري 7/ 119.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست