responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 133
وتقوم ديدان الأرض بحفر الأنفاق عبر التربة مفسحة المجال لدخول الهواء والماء خلال التربة فتصبح الأرض مخضرة بإنباتها من كل زوج بهيج.
وقد وصف القرآن هذه الحركة الدقيقة لحبيبات التربة والتي لم تشاهد إلا بالمجهر كما وصف ما يحدث من نمو (ربو) لحبيبات التربة الصغيرة بسبب دخول الماء بين الصفائح المكونة لها، ودخوله بين الحبيبات وما ينتج عن ذلك من خزن طويل للماء فيكون سببا لاستمرار إنبات النبات ونموه في وقت انقطاع المطر.
قال تعالى: وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ [الحج: [5]] .
المعاني اللغوية:
قوله تعالى: هامِدَةً.
يقال في اللغة: " همد" الهاء والميم والدال: أصل يدل على خمود شيء [1] .
وأرض هامدة: لا نبات بها [2] .
والهمود: الموت [3] .
قوله تعالى" خاشعة": يقال في اللغة (خشع) : الخاء والشين والعين أصل واحد يدل على التطامن.
و" بلدة خاشعة": مغبرة [4] .
والخشوع: السكون والتذلل [5] .

[1] معجم المقاييس في اللغة.
[2] معجم المقاييس في اللغة، تاج العروس، القاموس المحيط.
[3] القاموس المحيط.
[4] معجم المقاييس في اللغة، تاج العروس.
[5] تاج العروس، المعجم الوسيط.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست