responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل المؤلف : العامري الحرضي    الجزء : 1  صفحة : 209
المسارع الى الخير عبد الله بن جبير أخو خوات بن جبير رضي الله عنهما حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فثبت حيث رتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل هنالك ومنهم الحريص على الشهادة المغرر في طلبها بالجسد والروح عمرو بن الجموح كان قد كبرو عرج ومنعه بنوه من الخروج معهم فأبى عليهم الا الخروج وقال ارجوان اطأبعرجتى هذه في الجنة فخرج فاستشهد رضى الله عنه.
ومنهم الذي رضيه مولاه فدخل الجنة بغير صلاة الصادق الولي الأصير الاشهلي رضي الله عنه كان مجانبا للاسلام فلما كان يوم أحد أسلم وخرج لفوره فاستشهد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه من أهل الجنة* ومنهم السيد الاسد الضرغام عمير بن الحمام رضي الله عنه قال للنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أرأيت ان قتلت فأين انا قال في الجنة فألقى تمرات في يده ثم قاتل حتى قتل* ومنهم السبعة النجباء الذين عرضوا أرواحهم دون روح النبي صلى الله عليه وآله وسلم المصطفى على ما ورد في صحيح مسلم ان النبى صلى الله عليه وآله وسلم أفرد يومئذ في سبعة من الانصار ورجلين من قريش فلما رهقوه قال من يردهم عنى وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة فتقدم رجل من الانصار فقاتل حتى قتل ثم كذلك واحدا بعد واحد حتى قتل جميع السبعة فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لصاحبيه ما أنصفنا أصحابنا قيل كان آخرهم زياد بن السكن أو عمارة بن يزيد بن السكن أدرك وبه رمق فقال النبي صلى الله عليه وسلم أدنوه منى فأدنوه منه فوسده قدمه الشريفة حتى مات وخده على قدم النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم* ومنهم المتنافسان على الشهادة السابق لهما من الله تعالى خطبة السعادة اليمان العين المهملة الصوت عند حضور العدو (المغرر) بضم الميم وفتح المعجمة وكسر الراء أي المخاطر (الاصير) بالمهملة فالتحتية فالراء مصغر لقب واسمه عمرو بن ثابت (الضرغام) بكسر المعجمة واسكان الراء ثم غين معجمة أى الشديد الباس (عمير بن الحمام) بضم المهملة وتخفيف الميم (قال للنبى صلى الله عليه وسلم أرأيت ان قتلت فاين انا الى آخره) تقدم ان ابن عبد البر وغيره عد عمرا من شهداء بدر والصواب انه من شهدا أحدكما ذكره الخطيب وغيره (ما أنصفنا أصحابنا) بسكون الفاء وأصحابنا منصوب مفعول أى ما أنصفت قريش الانصار لكون القرشيين لم يخرجوا للقتال بل خرجت الانصار واحدا بعد واحد وروي بفتح الفاء والمراد على هذا الذين فروا من القتال فانهم لم ينصفوا لفرارهم (اليمان) لقب واسمه الحسل بضم الحاء وفتح السين المهملتين ويقال حسل بكسر الحاء بن مالك. ويقال بن جابر بن أسيد بضم الهمزة بن جابر ابن مالك ويقال بن عمرو بن ربيعة بن جروة بكسر الجيم ولقب جروة أيضا اليمان وانما قيل لحسل اليمان لانه نسب الى جده جروة هذا وانما قيل لجروة اليمان لانه أصاب في قومه دما فهرب الى المدينة فخالف

اسم الکتاب : بهجة المحافل وبغية الأماثل المؤلف : العامري الحرضي    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست