اسم الکتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : المشاط، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 544
وفي المصباح: (لواء الجيش: علمه، وهو دون الراية) .
حصون خيبر:
الثانية: الحصون التي فتحها الله لرسوله بخيبر هي:
حصن ناعم: وهو أول حصونهم فتحا، كما قاله ابن إسحاق.
والقموص: بفتح القاف وضم الميم، هو الذي فتحه عليّ.
قال في شرح المواهب: (وهو أعظم حصون الكتيبة) وفيه سبيت صفية رضي الله عنها، وكانت تحت كنانة بن الرّبيع بن أبي الحقيق.
وحصن الصعب بن معاذ: قال ابن إسحاق: (حدّثني عبد الله بن أبي بكر: أنّه حدّثه بعض أسلم: أنّ بني سهم من أسلم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: والله يا رسول الله؛ لقد جهدنا، وما بأيدينا من شيء، فلم يجدوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا يعطيهم إياه، فقال:
«اللهمّ؛ إنّك قد عرفت حالهم، وأن ليست بهم قوة، وأن ليس بيدي شيء أعطيهم إياه، فافتح عليهم أعظم حصونها عنهم غناء، وأكثرها طعاما وودكا» فغدا الناس، ففتح الله عزّ وجلّ عليهم حصن الصعب بن معاذ، وما بخيبر حصن كان أكثر طعاما وودكا منه) اهـ
اسم الکتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : المشاط، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 544