responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : المشاط، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 407
وخفّ نعشه على عظمته ... إذ الملائكة من حملته
يجرّ ثوبه إلى سعد فوجده قد مات. رضي الله عنه وأرضاه.
(و) لمّا حملوه على نعشه- وهو السرير الذي يجعل عليه الميت- (خفّ نعشه على عظمته) أي: من عظمة سعد؛ لأنّه كان مع عظمته المعنوية عظيم الجسم (إذ الملائكة من) جملة (حملته) بفتحات، جمع حامل، وأخبر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بأن له حملة غيركم» .
وقال عليه الصّلاة والسّلام: «لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا سعدا، ما وطئوا الأرض إلّا يومهم هذا» .
وبعث صاحب دومة الجندل ببغلة وجبة من سندس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل أصحابه يعجبون من حسن الجبّة، فقال صلى الله عليه وسلم: «لمناديل سعد في الجنة أحسن من هذه» اهـ
قال الحافظ ابن عبد البر في «الإستيعاب» : (وحديث اهتزاز العرش ثابت من وجوه كثيرة متواترة، رواه جماعة من الصحابة) .
قال رجل من الأنصار:
وما اهتزّ عرش الله من أجل هالك ... سمعنا به إلّا لموت أبي عمرو
وذكر ابن عبد البر بسنده إلى ابن عباس: (قال سعد:
ثلاث أنا فيهنّ رجل- يعني: كما ينبغي، وما سوى ذلك فأنا رجل من الناس-: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه

اسم الکتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : المشاط، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست