responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : المشاط، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 183
فردّها إليه خير مرسل ... بالعقد الاوّل على القول الجلي
أن آكل أموالكم، فلمّا أدّاها الله إليكم وفرغت منها..
أسلمت) .
فقوله: (وأسلما) أي: دخل في الإسلام قبل الفتح سنة ثمان، كما قال ابن كثير (وآب) أي: رجع إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم معلنا إسلامه (إذ إلى قريش) يتعلق بقوله:
(أسلما) بمعنى: أعطى أمانتهم؛ أي: ورجع إلى المدينة لما أعطى قريشا أموالهم.

رد زوجه زينب إليه:
(ف) لمّا ردّ أبو العاصي إلى قريش أموالهم، وقد مسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم (ردّها) أي: زوجه زينب (إليه) أي: أبي العاصي (خير مرسل) عليه الصّلاة والسّلام من الإله العلي (بالعقد) الصحيح (الأول) لم يجدد نكاحا لها (على القول الجلي) أي: الظاهر الذي رواه ابن إسحاق عن داوود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس [1] : (أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم ردّ زينب على أبي العاصي على النكاح الأول، ولم يحدث شيئا بعد ست سنين) .
قال السّهيلي: (ويعارض هذا ما رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده [2] : «أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم ردّها عليه

[1] رواه الإمام أحمد وأبو داوود والترمذي وابن ماجه، من حديث محمّد بن إسحاق «بداية» (332) .
[2] رواه أحمد والترمذي وابن ماجه من حديث الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب، عن أبيه
اسم الکتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : المشاط، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست