responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : المشاط، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 175
وابن الرّبيع صهر هادي الأمّة ... إذ في فداه زينب أرسلت

فائدة:
ذكر أبو عمر: (أنّ أبا عزيز هذا أسلم، وصحب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وله منه سماع، وردّ على من قال: قتل يوم أحد كافرا، بأنّ ابن إسحاق عدّ من قتل من الكفار من بني عبد الدار أحد عشر رجلا، ليس فيهم أبو عزيز، وإنّما فيهم أبو يزيد بن عمير.

نأسر أبي العاصي بن الرّبيع ثمّ فكّه:
(و) أبو العاصي (ابن الرّبيع) بن عبد العزّى بن عبد شمس بن عبد مناف [1] ، وهو مبتدأ، وخبره: (سرّحه) الآتي (صهر) أي: زوج بنت (هادي الأمّة) صلى الله عليه

[1] أمه هالة بنت خويلد، واختلف في اسمه، فقيل: لقيط، وقيل: هشيم، لم يتفق أن أسلم إلّا بعد الهجرة، قال ابن إسحاق كما في «الإصابة» : (كان في رجال مكة المعدودين مالا، وأمانة وتجارة) . ثبت في «الصحيحين» من حديث المسور بن مخرمة: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم خطب، فذكر أبا العاصي بن الرّبيع، فأثنى عليه في مصاهرته خيرا، وقال: «حدّثني فصدقني، ووعدني فوفى لي» . قال في «روض النّهاة» : (ولدت له زينب عليا، دخل النّبيّ صلى الله عليه وسلم مكّة يوم الفتح وهو رديفه، وتوفي وقد ناهز الحلم، وأمامة بنت أبي العاص تزوجها علي وقتل عنها، ثمّ دخل عليها المغيرة بن نوفل بوصية علي رضي الله عنه، ولا يولد لها، وانقرض أبو العاصي إلا من بنته مريم، ولم يبق له من الولد إلّا هؤلاء الثلاثة؛ قال الحافظ عن إبراهيم بن المنذر مات أبو العاص في خلافة أبي بكر، في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة من الهجرة رضي الله عنه) اهـ
اسم الکتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : المشاط، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست