responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقتفى من سيرة المصطفى المؤلف : ابن حبيب الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 91
وَكَانَ يفرق شعره وَيَأْمُر بِالْفرقِ يَا لَهُ شعرًا أخجل بضوء فرقة الْوَاضِح وميض الْبَرْق وَمَا شَأْنه الله تَعَالَى بالشيب وَلَا قرن ذَاته الشَّرِيفَة بِنَقص وَلَا عيب كَانَ فِي رَأسه ولحيته شعر مَعْدُود إِذا أدهن وارى الدّهن بياضهن الْمَوْجُود وَنهى عَن نتف الشيب وَقَالَ (هُوَ نور يَوْم الْقِيَامَة) والشيبة فِي الْإِسْلَام ترفع دَرَجَة صَاحبهَا وتحط عَنهُ آثامه
وَقَالَ فِي حَدِيثه الَّذِي يجلي من صدأ الْقُلُوب مَا يجلي (شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا) وَمَا فعل بالأمم قبلي
وَجَاء فِي الْخَبَر أَنه خضب بِالْحِنَّاءِ والكتم وَأمر بتغيير الشيب مُخَالفَة للْيَهُود وَالنَّصَارَى والعجم وَكَانَ أَصْحَابه يخضبون بِالْحِنَّاءِ والكتم والصفرة وَنهى عَن الخضاب بِالسَّوَادِ وسَاق فِي معرض الذَّم ذكره
(مَا شان خير الْخلق شيب ... إِنَّمَا هِيَ أنجم تَحت الْغَمَام بواد)
(فاحرص إِذا وافاك شين الشيب ... أَن لَا تخضبن بياضه بسواد)
سواك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وحجامته

كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى السِّوَاك شَدِيد الْميل وَكَانَ يوضع لَهُ ليستاك بِهِ إِذا قَامَ من اللَّيْل وَمَا اسْتَيْقَظَ فِي ليل أَو نَهَار من كراه إِلَّا وَاسْتعْمل السِّوَاك قبل وضوئِهِ للصَّلَاة

اسم الکتاب : المقتفى من سيرة المصطفى المؤلف : ابن حبيب الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست