responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقتفى من سيرة المصطفى المؤلف : ابن حبيب الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 59
سَمِعت لَهُ وأطعت فَرد ذَلِك عَليّ إِن اسْتَطَعْت
فَقَامَتْ إِلَيْهِ من بني مَخْزُوم رجال وَارْتَفَعت بَينهم صلصلة القيل والقال فتركهم وَذهب وأودع فِي قُلُوبهم اللهب وَاسْتمرّ ثَابتا على الْإِسْلَام مغتبطا بِمَا منحه الله بِهِ من الْإِكْرَام وَهُوَ الْقَائِل حِين أسلم من أَبْيَات
(حمدت الله حِين هدى فُؤَادِي ... إِلَى الْإِسْلَام وَالدّين الحنيف)
(وَأحمد مصطفى فِينَا مُطَاع ... فَلَا تغشوه بالْقَوْل العنيف)
قصَّة عمر بن الْخطاب

كَانَ عمر بن الْخطاب شرس الْأَخْلَاق شَدِيد الْعَدَاوَة لأَفْضَل الْبشر على الْإِطْلَاق فَخرج متوشحا سَيْفه وَمضى قَاصِدا قَتله حَيْثُ أَرَادَ الله رشده كَمَا أرشد من قبله فَلَقِيَهُ نعيم بن عبد الله النحام وَأخْبرهُ بِدُخُول أُخْته فَاطِمَة وَزوجهَا سعيد فِي الْإِسْلَام وَأَن خباب بن الْأَرَت يقرئهما الْقُرْآن فأسرع فِي الْمُضِيّ إِلَيْهِم ليلقاهم بالظلم والعدوان
فسمعهم يَتلون وَرَأى مَعَهم صحيفَة فسترتها أُخْته عَنهُ حَيْثُ أوجست

اسم الکتاب : المقتفى من سيرة المصطفى المؤلف : ابن حبيب الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست