responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقتفى من سيرة المصطفى المؤلف : ابن حبيب الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 240
وعاش بعد الْأكلَة الْمَذْكُورَة ثَلَاثَة أَعْوَام ثمَّ علا على درج الشَّهَادَة مَعَ مَا أتحفه الله بِهِ من الْإِكْرَام
(وضعت بِخَيْبَر للنَّبِي شويهة ... مَسْمُومَة بِإِشَارَة الْكفَّار)
(فتكلمت فِي الْكَفّ مِنْهُ ذراعها ... عَن سمها خوفًا على الْمُخْتَار)
(هَذَا وَكم للمصطفى من آيَة ... سيارة فِي سَائِر الأقطار)
الإستغفار لأهل البقيع

أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يسْتَغْفر لأهل البقيع وَأَتَاهُ الْآتِي بذلك وَهُوَ فِي بَيته ضجيع فَخرج فِي جَوف اللَّيْل واستغفر لَهُم طَويلا وَصلى عَلَيْهِم بِإِذن من أمره أَن يَتَّخِذهُ وَكيلا وهنأهم بِمَا أَصْبحُوا فِيهِ وَذكر من إقبال الْفِتَن مَا لَا يُمكن تلاقيه وَعرف من كَانَ مَعَه من صَحبه أَنه خير بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَاخْتَارَ لِقَاء ربه
ثمَّ صلى على أهل أحد كَالْمُودعِ للأحياء والأموات فَلَمَّا انْصَرف لَازمه الوعك إِلَى أَن علت بوفاته الْأَصْوَات
(قبل الْوَفَاة أَتَى النَّبِي مودعا ... أهل البقيع مُصَليا مُسْتَغْفِرًا)

اسم الکتاب : المقتفى من سيرة المصطفى المؤلف : ابن حبيب الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست