responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقتفى من سيرة المصطفى المؤلف : ابن حبيب الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 211
(وَقد أحرزت منا هوَازن سربها ... وَحب إِلَيْهَا أَن نجيب ونحرما) وفيهَا يَقُول من أَبْيَات
(وعَلى حنين قد وفى من جَمعنَا ... ألف أمد بِهِ الرَّسُول عرندس)
(كَانُوا أَمَام الْمُسلمين ذُرِّيَّة ... وَالشَّمْس يَوْمئِذٍ عَلَيْهِم أشمس)
(نمضي ويحرسنا الْإِلَه بحفظه ... وَالله لَيْسَ بضائع من يحرس)
سَرِيَّة الطُّفَيْل بن عَمْرو الدوسي إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ سنة ثَمَان من الْهِجْرَة

بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَوَّال من وَادي حنين وَأمره بِالْمَسِيرِ إِلَى قومه وَالْقِيَام بهدم ذِي الْكَفَّيْنِ وَهُوَ صنم كَانَ لعَمْرو بن حممة وَكَانَ يلوذ بِهِ فِي دوس أهل الحطمة وَأَن يستمد قومه ويأتيه إِلَى الطَّائِف بالحومة فَخرج سَرِيعا وَمضى سَامِعًا مُطيعًا فهدم الصَّنَم وَحَرقه وشتت شَمل أَصْحَابه وفرقه وَقدم إِلَيْهِ بدبابة ومنجنيق وَصَحب مَعَه أَرْبَعمِائَة من

اسم الکتاب : المقتفى من سيرة المصطفى المؤلف : ابن حبيب الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست