responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقتفى من سيرة المصطفى المؤلف : ابن حبيب الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 124
يَوْم خَمِيس مَجِيء السَّيْل فوجدوا العير قد مرت بالْأَمْس فَرَجَعُوا إِلَى خدمَة من بدعائه رجعت الشَّمْس
(أيا سعد خبرني بِحَال سَرِيَّة ... على جَانب الخرار خر لَهَا الْمجد)
(وَحدث عَن الْمُخْتَار وانثر عقوده ... عَليّ وزدني من حَدِيثك يَا سعد)
غَزْوَة ودان سنة اثْنَتَيْنِ من الْهِجْرَة

خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صفر من السّنة الْمَذْكُورَة وَدفع لِوَاءُهُ إِلَى حَمْزَة الْمَوْصُوف بالمناقب المبرورة واستخلف على الْمَدِينَة سعد بن عبَادَة وَسَار مَعَه الْمُهَاجِرُونَ الرافلون فِي حلل السَّعَادَة حَتَّى بلغ الْأَبْوَاء يُرِيد عيرًا لقريش فَلم يلق كيدا فَرجع بِمن مَعَه من الْجَيْش
وَفِي هَذِه الْغَزْوَة وادع بني ضَمرَة وَكتب بَينه وَبينهمْ كتابا أجْرى الثِّقَات من الروَاة ذكره وَهِي أول غَزْوَة غَزَاهَا بِنَفسِهِ وأخلى بِسَبَبِهَا الْمَدِينَة من بركته وأنسه

اسم الکتاب : المقتفى من سيرة المصطفى المؤلف : ابن حبيب الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست