اسم الکتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : محمد الطيب النجار الجزء : 1 صفحة : 52
قصة الذبيحين:
ولم يكن من قبيل المصادفة ما وقع لإسماعيل عليه السلام حين هم أبوه إبراهيم -عليه السلام- بذبحه تقربًا إلى الله وامتثالًا لأمره، ثم كتب الله له النجاة
7- الندوة: وكان رئيس دار الندوة يعتبر رئيس الجمعية الوطنية، وكبير مستشاري الدولة، ولا تصدر قريش عن أمر إلا بموافقته، وكان الأسود بن عبد العزى بن قصي هو القائم على هذا المنصب في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.
8- الخيمة: ويقصد بها حراسة قاعة المجلس، وكان هذا المنصب يبيح لصاحبه الحق في دعوة الجمعية، وحشد الجنود وكان يتولى هذا المنصب خالد بن الوليد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
9- الخازنة: وكانت في بني حسن بن كعب ويقوم عليها الحارث بن قيس.
10- الأزلام: وهي التي يشرف صاحبها على السهام، وكان العرب يستقسمون بها لمعرفة رأي الآلهة، وكان القائم عليها صفوان بن أمية.
وكان العرف يقضي بأن أكبر أصحاب المناصب العشرة سنًّا هو الذي يتولى الرياسة ويلقب بسيد القوم، وكان على عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم-: العباس بن عبد المطلب[1].
1 "تاريخ الطبري" 1/ 184، "سيرة ابن هشام" 1/ 130 وما بعدها.
اسم الکتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : محمد الطيب النجار الجزء : 1 صفحة : 52