responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : محمد الطيب النجار    الجزء : 1  صفحة : 342
غزوة الفتح 1:
وحينما أراد الله أن يتم نوره[2] ويعلي كلمته جاء نصر الله والفتح، وأقبل الحق يسعى إلى البلد الأمين، كما يقبل الصيب[3] الهتون، فاهتزت له بطحاء مكة وربت، واخضر به الوادي الجديب[4]، وتفتحت لاستقباله القلوب، وبدأت مكة عهدًا جديدًا توارى فيه شبح الوثنية البغيض إلى غير مآب[5]، ودخل الناس في دين الله أفواجًا {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} [6].

1 انظر تفاصيلها في:
"صحيح البخاري" 4025 وما بعده، و"مسلم" 2494، 1113، 1357، 1781، 1355، 1329، و"سنن أبي داود" 2592، 3109، 2017، 4106، 2683، 2684، 2685، 3024، و"ابن ماجه" 2817، 3109، 2624، 2805، و"الترمذي" 1679، 1693، و"النسائي" 7/ 105، 106، 5/ 201، و"مجمع الزوائد" 6/ 162، و"طبقات ابن سعد" 2/ 134، و"سيرة ابن هشام" 4/ 3، و"مغازي الواقدي"، و"أنساب الأشراف" 1/ 170، و"تاريخ الطبري" 3/ 42، و"السيرة لابن حزم" 223، و"عيون الأثر" 2/ 212، و"نهاية الأرب" 17/ 287، و"شرح المواهب" للزرقاني 2/ 298، و"المواهب" 1/ 560، و"السيرة الحلبية" 3/ 81، و"الشامية" 5/ 304، و"البداية" 4/ 278، و"دلائل النبوة" لأبي نعيم 519، وغير ذلك.
[2] أي جاء الوقت الذي قضى الله فيه وقدر إتمام نوره.
[3] المطر الغزير الذي يروي.
[4] فعيل بمعنى مفعول، أي المجدب الذي لا اخضرار فيه.
[5] أي إلى غير رجعة.
[6] سورة الحج، الآية 24.
استقرارهم في مكة المكرمة بعد أن تم لهم هذا الفتح العظيم ...
وسوف نتحدث الآن عن هاتين الغزوتين واحدة بعد الأخرى.
اسم الکتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : محمد الطيب النجار    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست