responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : محمد الطيب النجار    الجزء : 1  صفحة : 245
ثم حمي القتال وكان نساء قريش يمشين خلال الصفوف يضربن بالطبول والدفوف، وعلى رأسهن هند بنت عتبة زوج أبي سفيان وهن يقلن:
ويْها بني عبد الدار ... ويها حماة الأدبار
ضربًا بكل بتار
ويقلن:
إن تقبلوا نعانق ونفرش النمارق
أو تدبروا نفارق فراق غير وامق
فيشتد حماس الرجال إذا سمعوا نشيد النساء. ويتذكرون إخوانهم الذين قتلوا في يوم بدر، فتزداد حميتهم وإقبالهم على القتال، وكان -عليه السلام- كلما سمع نشيد النساء يقول: "اللهم بك أجول، وبك أصول، وفيك أقاتل، حسبي الله ونعم الوكيل".
ولم يكن المسلمون بحاجة إلى من ينشد لهم الأشعار ليدفعهم إلى القتال، وإنما كانوا يندفعون بإيمانهم العميق، ويقبلون على الموت في سبيل الله، لأن الله وعدهم إحدى الحسنيين: إما النصر، وإما الشهادة، وفي كل منهما خير وسعادة.

صور من البطولة والإيمان
صور من البطولة والإيمان
...
صور من البطولة والإيمان:
وهناك أمثلة كثيرة من البطولة والإيمان في هذه الغزوة، وحسبنا أن نسجل الآن بعضها عسى أن يكون في ذلك ذكرى وتبصرة ...

اسم الکتاب : القول المبين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : محمد الطيب النجار    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست