مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الشمائل الشريفة
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
65
إِشَارَة بِإِعَادَة الْيَقَظَة بعد النّوم إِلَى الْبَعْث بعد الْمَوْت وَحِكْمَة الدُّعَاء عِنْد النّوم أَن يكون خَاتِمَة عمله الْعِبَادَة فالدعاء هُوَ الْعِبَادَة {وَقَالَ ربكُم ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم} وَحِكْمَة الدُّعَاء عِنْد الانتباه أَن يكون أول مَا يَسْتَيْقِظ يعبد الله بدعائه وَذكره وتوحيده
تَنْبِيه قَالَ القَاضِي ورد آنِفا أَنه كَانَ إِذا قعد نظر إِلَى السَّمَاء فَقَرَأَ {إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض}
إِلَى آخر السُّورَة ثمَّ قَامَ فَتَوَضَّأ وَقد دلّ بِهَذَا على أَن المتهجد إِذا اسْتَيْقَظَ يَنْبَغِي أَن يشغل كل عُضْو مِنْهُ بِمَا هُوَ الْمَطْلُوب مِنْهُ والموظف لَهُ من الطَّاعَات فيطالع بِعَيْنِه عجائب الْملك والملكوت ثمَّ يتفكر بِقَلْبِه فِيمَا انْتهى إِلَيْهِ حاسة بَصَره يعرج بمراقي فكره إِلَى عَالم الجبروت حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى سرادقات الْكِبْرِيَاء فَيفتح لِسَانه بِالذكر ثمَّ يتبع بدنه نَفسه بالتأهب للصَّلَاة وللوقوف فِي مقامات التناجي وَالدُّعَاء حم م عَن الْبَراء ابْن عَازِب حم خَ عد عَن حُذَيْفَة ابْن الْيَمَان حم ق عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ
71 - كَانَ إِذا أَخذ مضجعه من اللَّيْل قَالَ باسم الله وضعت جَنْبي اللَّهُمَّ اغْفِر ذَنبي وأخسئ شيطاني وَفك رهاني وَثقل ميزاني واجعلني فِي الندى الْأَعْلَى د ك عَن أبي الْأَزْهَر // صَحَّ //
كَانَ إِذا أَخذ مضجعه من اللَّيْل قَالَ بِسم الله وَفِي رِوَايَة بِاسْمِك اللَّهُمَّ وضعت جَنْبي أَي بإقدارك إيَّايَ وضعت جَنْبي فَفِيهِ الْإِيمَان بِالْقدرِ وَفِي رِوَايَة أَنه كَانَ يَقُول بِاسْمِك اللَّهُمَّ وضعت جَنْبي وَبِك أرفعه قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ قَالَ السُّبْكِيّ وَيَنْبَغِي لنا الِاقْتِصَار على الْوَارِد فَلَا يُقَال أرفعه إِن شَاءَ الله فَإِنَّهُ لما قدم الْجَار وَالْمَجْرُور كَانَ الْمَعْنى الْإِخْبَار بِأَن الرّفْع كَانَ باسم الله وَهُوَ عُمْدَة الْكَلَام اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي واخسأ شيطاني أَي اجْعَلْهُ خاسئا أَي مطرودا وَهُوَ بوصل الْهمزَة يُقَال خسئت الْكَلْب أَي طردته وخسأ يتَعَدَّى وَلَا يتَعَدَّى وَفك رهاني أَي
اسم الکتاب :
الشمائل الشريفة
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
65
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir