responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 50
38 - كَانَ أحب الشَّاة إِلَيْهِ مقدمها ابْن السّني وأبونعيم فِي الطِّبّ هق عَن مُجَاهِد مُرْسلا // صَحَّ //
كَانَ أحب الشَّاة إِلَيْهِ مقدمها لكَونه أقرب إِلَى المرعى وَأبْعد عَن الْأَذَى وأخف على الْمعدة وأسرع إنهضاما وَذَا من طبه الَّذِي لَا يُدْرِكهُ إِلَّا أفاضل الْأَطِبَّاء فَإِنَّهُم شرطُوا فِي جودة الأغذيه نَفعهَا وتأثيرها فِي القوى وخفتها على الْمعدة وَسُرْعَة هضمها ابْن السّني وأبونعيم كِلَاهُمَا فِي كتاب الطِّبّ النَّبَوِيّ هق كلهم عَن مُجَاهِد ابْن جُبَير مُرْسلا
39 - كَانَ أحب الشَّرَاب إِلَيْهِ الحلو الْبَارِد حم ت ك عَن عَائِشَة
كَانَ أحب الشَّرَاب إِلَيْهِ الحلو الْبَارِد المَاء العذب كالعيون والآبار الحلوة فَإِنَّهُ كَانَ يستعذب لَهُ المَاء اَوْ الممزوج بِعَسَل أَو المنقوع فِي تمر وزبيب قَالَ ابْن الْقيم وَالْأَظْهَر أَنه يعمها جَمِيعًا وَلَا يشكل بِأَن اللَّبن كَانَ أحب إِلَيْهِ لِأَن الْكَلَام فِي شراب هُوَ مَاء أَو فِيهِ مَاء وَإِذا جمع المَاء هذَيْن الوصفين أعنى الْحَلَاوَة وَالْبرد كَانَ من أعظم أَسبَاب حفظ الصِّحَّة ونفع الرّوح والكبد وَالْقلب وتنفذ الطَّعَام إِلَى الْأَعْضَاء أتم تَنْفِيذ وأعان على الهضم وَقَالَ فِي الْعَارِضَة كَانَ يشرب المَاء الْبَارِد ممزوجا بالعسل فَيكون حلوا بَارِدًا وَكَانَ يشرب اللَّبن وَيصب عَلَيْهِ المَاء حَتَّى يبرد أَسْفَله حم ت فِي الْأَشْرِبَة عَن عَائِشَة وَقَالَ الصَّحِيح عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا ك فِي الْأَطْعِمَة عَن عَائِشَة وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَنَّهُ من رِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن عُرْوَة عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة وعبد الله هَالك فَالصَّحِيح إرْسَاله أهـ
40 - كَانَ أحب الشَّرَاب إِلَيْهِ اللَّبن أَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس
كَانَ أحب الشَّرَاب إِلَيْهِ اللَّبن لِكَثْرَة مَنَافِعه ولكونه لَا يقوم مقَام الطَّعَام غَيره لتركبه من الجبنية والسمنية والمائية وَلَيْسَ شَيْء من الْمَائِعَات كَذَلِك لَكِن يَنْبَغِي

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست