responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
32 - كَانَ أحب الألوان إِلَيْهِ الخضرة طس وَابْن السّني وأبونعيم فِي الطِّبّ عَن أنس ض
كَانَ أحب الألوان إِلَيْهِ من الثِّيَاب وَغَيرهَا الخضرة لِأَنَّهَا من ثِيَاب الْجنَّة فالخضرة أفضل الألوان وَلِهَذَا كَانَت السَّمَاء خضراء وَمَا نرى نَحن من الزرقة إِنَّمَا هُوَ لون الْبعد وَفِي الْخَبَر إِن النّظر إِلَى الخضرة وَالْمَاء الْجَارِي يُقَوي الْبَصَر فلخصاصته بِهَذِهِ المزية كَانَ أحب الألوان إِلَيْهِ قَالَ ابْن بطال وَكفى بِهِ شرفا مُوجبا للمحبة طس وَابْن السّني وأبونعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ عَن أنس ابْن مَالك وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الْبَزَّار قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ // إِسْنَاده ضَعِيف // لَكِن لَهُ شَوَاهِد مِنْهَا مَا خرجه ابْن عدي فِي الْبَيْهَقِيّ عَن قَتَادَة قَالَ خرجنَا مَعَ أنس إِلَى الأَرْض فَقيل مَا أحسن هَذِه الخضرة فَقَالَ أنس كُنَّا نتحدث أَن أحب الألوان إِلَى الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الخضرة
33 - كَانَ أحب التَّمْر إِلَيْهِ الْعَجْوَة أَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس ض كَانَ أحب التَّمْر إِلَيْهِ الْعَجْوَة قيل عَجْوَة الْمَدِينَة وَقيل مُطلقًا وَهِي أَجود التَّمْر وألينه وألذه هُنَاكَ وَلها مَنَافِع كَثِيرَة أَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا هـ أَبُو الشَّيْخ ابْن مَاجَه وباللفظ الْمَزْبُور قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ // فإسناده ضَعِيف //
34 - كَانَ أحب الثِّيَاب إِلَيْهِ الْقَمِيص د ت ك عَن أم سَلمَة صَحَّ
كَانَ أحب الثِّيَاب إِلَيْهِ من جِهَة اللّبْس الْقَمِيص أَي كَانَت نَفسه تميل إِلَى لبسه أَكثر من غَيره من نَحْو رِدَاء أَو إِزَار لِأَنَّهُ أستر مِنْهُمَا وأيسر لاحتياجهما إِلَى حل وَعقد بِخِلَافِهِ فَهُوَ أحبها إِلَيْهِ لبسا والحبرة أحبها إِلَيْهِ رِدَاء فَلَا تدافع بَين حديثيهما أَو ذَاك أحب الْمخيط وَذَا أحب غَيره ويلوح من ذَلِك أَن لبسه لَهُ أَكثر وَكَانَ لَا يختلج فِي ذهني خِلَافه حَتَّى رَأَيْت الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ قَالَ فِي حَدِيث إلْيَاس الْمُصْطَفى

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست